ﺁﻩ ﻳﺎ ﺳﻴﺒﻮﻳﻪ ..
ﻓﻲ ﺯﻣﺎﻧﻨــــﺎ ﺻــــﺎﺭﺕ
ﺍﻷﻓﻌــــﺎﻝ ﻣﻌﺘﻠــــﺔ، ﻭﺍﻟﻀﻤـــــﺎﺋــﺮ
ﻣﺴﺘﺘﺮﺓ، ﻭﺍﻷﺳﻤـــــﺎﺀ ﻣﻨﻘﻮﺻﺔ .
ﺗﻌﻮﺩﻧﺎ ﻳﺎ ﺷﻴﺦ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻭﺃﺳﺘﺎﺫ ﺍﻟﻨﺤﻮ
ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺨﻔﺾ ﻓﻠﻢ ﻧﻌﺪ ﻧﻌﺮﻑ ﺍﻟﺮﻓﻊ ﺃﻭ
ﺍﻟﺒﻨﺎﺀ، ﺭﺿﻴﻨﺎ ﺑﺎﻟﺴﻜﻮﻥ ﺣﻴﻦ ﻧﺼﺒﻨﺎ ﻋﺪﻭﻧﺎ
ﻋﻠﻰ ﻣﺸﺎﻧﻖ ﺍﻟﺬﻟﺔ ﻭﺍﻻﺳﺘﻌﺒﺎﺩ،
ﺃﺻﺒﺤﺖ ﺍﻷﻣﺔ ﻧﻜﺮﺓ ﻻ ﺗﻔﻴﺪ ﻓﻼ ﻳﺒﺘﺪﺃ ﺑﻬﺎ،
ﻭﺻﺎﺭﺕ ﺃﻣﺘﻨﺎ ﺇﺫﺍ ﺍﺻﻄﻔﺖ ﻣﻊ ﺃﻋﺪﺍﺋﻬﺎ
ﻛﺎﻟﻠﻘﺐ ﻣﻊ ﺍﻻﺳﻢ ﻓﻼ ﻳﺘﻘﺪﻡ ﻋﻠﻴﻪ،
ﻭﺻﺎﺭﺕ ﻓﻲ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﻨﺪﺍﺀ ﻧﻜﺮﺓ ﻏﻴﺮ
ﻣﻘﺼﻮﺩﺓ، ﻭﻋﺪﻭﻫﺎ ﻫﻮ ﺍﻟﻤﻔﺮﺩ ﺍﻟﻌﻠﻢ .
ﻗﺎﻟﺖ ﺍﻟﻨﺤﺎﺓ ﺿﺮﺏ ﺯﻳﺪٌ ﻋﻤﺮﺍً، ﻓﺼﺎﺭ
ﻋﺪﻭﻧﺎ ﺯﻳﺪﺍً ﺍﻟﻀﺎﺭﺏ ﻭﺻﺮﻧﺎ ﻋﻤﺮﺍً
ﺍﻟﻤﻀﺮﻭﺏ، ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﻀﺮﺏ ﻣﺒﺮﺣﺎً ﻓﺼﺮﻧﺎ
ﺟﻤﻼً ﻻ ﻣﺤﻞ ﻟﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻹﻋﺮﺍﺏ .
ﻣﻨﻌﻨﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﺮﻑ ﻻ ﻟﻠﻌﻠﻤﻴﺔ ﻭﻭﺯﻥ
ﺍﻟﻔﻌﻞ ﺑﻞ ﻟﻠﻌﺠﻤﺔ ﻭﺍﻟﺘﺄﻧﻴﺚ، ﺩﺧﻞ ﻋﻠﻰ
ﺍﻷﻣﺔ ﺣﺮﻭﻑ ﺍﻟﻌﻠﺔ، ﻭﺃﺩﻭﺍﺕ ﺍﻟﻨﺼﺐ،
ﻭﺣﺮﻭﻑ ﺍﻟﺠﺮ، ﻓﺘﺠﺮﺩﺕ ﻋﻦ ﻋﻮﺍﻣﻞ
ﺍﻟﺮﻓﻊ ﻭﺍﻟﺒﻨﺎﺀ ..
ﺃﻟﻔﻨﺎ ﺟﻤﻊ ﺍﻟﺘﻜﺴﻴﺮ ﻓﻤﺎ ﻋﺮﻓﻨﺎ ﺍﻟﺠﻤﻊ
ﺍﻟﻤﺬﻛﺮ ﺍﻟﺴﺎﻟﻢ ﻭﻻ ﻣﻨﺘﻬﻰ ﺍﻟﺠﻤﻮﻉ، ﺻﺎﺭ
ﺟُﻞ ﻛﻼﻣﻨﺎ ﺻﻴﻎ ﻣﺒﺎﻟﻐﺔ، ﻭﺃﻓﻌﺎﻝ ﻣﻘﺎﺭﺑﺔ،
ﻭﺻﻴﻎ ﺗﻌﺠﺐ، ﻓﺴﺎﺀ ﺍﻟﺤﺎﻝ، ﻭﺣﻞَّ
ﺍﻟﺘﻨﺎﺯﻉ .
ﺻﺎﺭ ﺑﻌﺾ ﺃﺑﻨﺎﺀ ﺃﻣﺘﻨﺎ ﻟﻌﺪﻭﻧﺎ ﻛﻨﺎﺋﺐ
ﺍﻟﻔﺎﻋﻞ ،ﺑﻞ ﻫﻢ ﺗﻮﺍﺑﻊ ﻟﻪ، ﻭﻣﻀﺎﻓﺎً ﺇﻟﻴﻪ،
ﻓﻠﻌﺐ ﻋﺪﻭﻧﺎ ﺑﺄﻣﺘﻨﺎ ﻟﻌﺐ ﺍﻷﺳﻤﺎﺀ
ﺑﺎﻷﻓﻌﺎﻝ، ﻭ ﺻﺎﺭﺕ ﺃﻓﻌﺎﻝ ﺟﺎﻣﺪﺓ،
ﻓﺄﺻﺒﺤﻨﺎ ﻓﻀﻼﺕ ﻳﺴﺘﻐﻨﻰ ﻋﻨﻬﺎ ﻓﻲ
ﺍﻟﻜﻼﻡ .
ﺍﻧﻘﻄﻌﺖ ﺻﻠﺘﻨﺎ ﺑﻤﺎﺿﻴﻨﺎ ﺍﻟﻌﺮﻳﻖ، ﻓﺼﺮﻧﺎ
ﻣﺒﺘﺪﺃ ﺑﻼ ﺧﺒﺮ، ﻭﻣﻮﺻﻮﻻً ﺑﻼ ﺻﻠﺔ، ﻭﻏﺪﻭﻧﺎ
ﺑﻴﻦ ﺍﻷﻣﻢ ﻣﻔﺎﻋﻴﻞ ﻭﺃﺣﻮﺍﻻً. ﺃﺭﺩﻧﺎ ﺃﻥ ﻧﺒﺪﺃ
ﻛﻤﺎ ﺑﺪﺃ ﺃﺳﻼﻓﻨﺎ ﻓﺪﺧﻠﺖ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﻧﻮﺍﺳﺦ
ﺍﻻﺑﺘﺪﺍﺀ .ﻧﻔﺨﺮ ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﻭﺃﻣﺎ
ﻋﺪﻭﻧﺎ ﻓﻼ ﻳﻌﺮﻑ ﺇﻻ ﻓﻌﻞ ﺍﻷﻣﺮ، ﺃﻛﺜﺮﻧﺎ
ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻌﺖ، ﻭﺃﻛﺜﺮ ﻋﺪﻭﻧﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻮﻛﻴﺪ
ﻭﺃﻓﻌﻞ ﺍﻟﺘﻔﻀﻴﻞ .
شكرا على مرورك الكريم
ردحذفthank you
ردحذفمدير موقع نجوم سبورت الرياضية
اهلا بـ(حائط لعرض الصور) و (كرز للاستشارات) و شكرا عل التواصل
ردحذفthank you
ردحذفمدير موقع مؤسسة التنظيف الدوليه
شكرا لك مؤسسة تنظيف
حذف
ردحذفthank u
شركه تنظيف