شريط اعلانات

اخوتي في مشارق الارض و مغاربها .. السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.. هذه مدونة متواضعة الهدف منها: -خدمة الشريعة .. - نشر العلم النافع .. - تصحيح ما تيسر من المفاهيم الخاطئة .. -الترويح عن النفوس ببعض الملح و النوادر و الحكم .. - و ان تكون صدقة جارية بعد مفارقة هذه الحياة الفانية .. والعضوية فيها مفتوحة لكل من يؤمن بهذه الاهداف ليشارك في خدمة الاسلام و نفع المسلمين . مشاركتكم تقوينا .. وتعليقكم ينفعنا .. و زيارتكم تشجعنا*** اقرأ في هذه المدونة : المظاهر خداعة -الاسلام دين الفطرة و الانسجام مع الكون - من طرائف الطلاب (من هنا و هناك) - علمتني الطبيعة - وحوش المجرة- يمكن البحث في مواضيع المدونة و أرشيفها من خلال زر البحث - و يمكن ترجمتها الى أكثر من 40 لغة من خلال زر الترجمة

السبت، يونيو 18، 2011


الأقمار و أجراس الإنذار
الاستاذ عادل عبد الوهاب عبد الماجد

دع  الأقمار  تسبح  في  الفضاء     **    كمثل الطير في جو السمـــــاء
تحلق عاليــا    حتى     توارت      **    عن الأنظار تعمل في خفــــاء
(و من العجائب و العجائب جمة)     **    أن  الحديد  يدور  في الأجواء
و  يأتينا   بأخبار   البرايـــــا      **   ويأتــي بالبلايـــــا و العنــــــاء
نبحلق   في   عجائبها   صباحا      **   ونشــــهد بثـــها  عند  المسـاء
تفيــــد عقولنـــا علمـــا وفهمـــا     **    وبها يطــل أفاضل العلمــــاء
كذاك بــها شرور  قاتـــــــلات      **   من التمثيــــل  أو  رقص الغناء
وقوم   يدعون  العــــــلم زورا     **    يبثون  السمــــــوم على الهواء
يتطاولون على صحابة احــمد      **    و كذا كرام الرســـل دون حياء
و جل بناتنــــــا خدعت    بفن      **    كذا الأبناء عاشوا في خواء
يظنون البطـــــــــولة عند قوم     **    هم الحشـــــرات عاشوا كالغثاء
جحدوا وجود الله في   أقوالهم     **     كفروا   بكل   وقاحـــــة وجلاء
يتقاتلون   مخادعين  أمامنـــــا     **     يتقـــــافزون بخــــــفة  و خفاء
يتصارعون ليشغلوا أبناءنــــــا    **     و نساءنــــــا أعظــــم به من داء
مثل التيوس تناطحت وتنـافرت    **     أو كالبـــــغال تهاوشت بغبـــــاء
و غدت لنا أسماؤهم معلومــــة    **      مع جهلنــــا بفوارس فضــــلاء
من سطروا تاريخنا بجهادهـــم     **     حتى غــــدوا كالأنجــــم الغراء
و في ألعابهم  نشروا  المخازي    **     و في الكرتون نشــــــر للوبــاء
تو م وجيري كم تعاظم  ذكرهم    **      في الرافدين و سائر الأرجـــاء
و كأنهم  في  الفاتحين  بواســـل   **      أسماؤهم من المــــــع الأسمــاء
هيا أفيقوا يا شبــــاب و غيروا    **      بالجـــــــد هذي الصورة الشوهاء
إذ لا    يليق بأمـــــة بنــــــاءة    **    نزلت عليـــــــها    سورة الإسراء
أن تقتفي آثار  من كـــــانوا لنا    **     يتســــــــــارعون لــــخدمة وولاء
أنعامنـــــــــا  يا قوم خير منهم    **      قد قالــــــــها القرآن   دون  مراء
فتواثبوا   من كبوة     لتقوموا    **      بالحق  هذي  المشية   العرجــــاء
منهاجــــكم  يدعوكـــم  لمفاخر    **      جاء ت شـــهادتـــها من الأعــداء
و الله ربي خير عون نـــــاصر   **      وهو الملاذ لنــــــا لدى البأســــاء
و لسوف ينصر من يلوذ ببابــه   **     حتى ينـــــال مراتــــب الشرفــــاء