شريط اعلانات

اخوتي في مشارق الارض و مغاربها .. السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.. هذه مدونة متواضعة الهدف منها: -خدمة الشريعة .. - نشر العلم النافع .. - تصحيح ما تيسر من المفاهيم الخاطئة .. -الترويح عن النفوس ببعض الملح و النوادر و الحكم .. - و ان تكون صدقة جارية بعد مفارقة هذه الحياة الفانية .. والعضوية فيها مفتوحة لكل من يؤمن بهذه الاهداف ليشارك في خدمة الاسلام و نفع المسلمين . مشاركتكم تقوينا .. وتعليقكم ينفعنا .. و زيارتكم تشجعنا*** اقرأ في هذه المدونة : المظاهر خداعة -الاسلام دين الفطرة و الانسجام مع الكون - من طرائف الطلاب (من هنا و هناك) - علمتني الطبيعة - وحوش المجرة- يمكن البحث في مواضيع المدونة و أرشيفها من خلال زر البحث - و يمكن ترجمتها الى أكثر من 40 لغة من خلال زر الترجمة

الجمعة، أكتوبر 02، 2020

أسئلة صريحة للملحدين

 سئلة صريحة لأولئك الذين يدعون أن القرآن من تأليف محمد صلى الله عليه وسلم:

1- كيف يمكن لبشر أن يؤلف كتاباً وينسبه لغيره ولا يتباهى به أمام قومه وهو أمي لا يعرف القراءة والكتابة؟
2- كيف يمكن لبشر أن يتحدى الناس جميعاً أن يأتوا بمثل نص من كتابه، بكل قوة و عزة؟ وكيف ضمن بقاء هذا التحدي مدى الحياة؟
3- لماذا أقحم هذا المؤلف (وهو سيدنا محمد حسب زعمهم) الكثير من الحقائق العلمية؟ وما الذي يدعوه للخوض في مثل هذه المسائل الدقيقة؟ أليس الأجدر به أن يبتعد عنها وبخاصة أنه يخاطب أناساً يعبدون الأصنام و لم يطلعوا على هذه العلوم؟ فقد تحدث عن البنية النسيجية للكون فقال: (والسماء ذات الحُبُك) [الذاريات: 7]؟ و تحدث عن علم الأجنة (ثم جعلناه نطفة في قرار مكين... ) [ المؤمنون:١٣] ، و حركة الكواكب و الأجرام السماوية (... و كل في فلك يسبحون) [ يس:٤٠] ، و علم الحشرات (... و إن يسلبهم الذباب شيئا لا يستنقذوه منه... )[ الحج:٧٣] ، و علم النبات، و سلوك الحيوان، و علوم البحار، و علم الجيولوجيا، و علم الزراعة، و علم الطب الوقائي و العلاجي و غيرها الكثير و الكثير.
كيف علم بتلك العلوم التي تحتاج إلى أدوات متطورة و أجهزة متقدمة ؟ ألا يخشى أن يكون على خطأ فيأتي من يثبت خطأه من بعده؟
٤- لو كان النبي الأعظم هو مؤلف القرآن فلماذا ذكر اسم (الله) 2699 مرة وهو أكثر اسم تكرر في القرآن؟ بينما ذُكر اسم (محمد) أربع مرات فقط؟
٥- لماذا لم يضمن القرآن شيئاً من الشعر مادام لديه كل هذه القدرات البلاغة و اللغوية ، و معلوم أهمية الشعر في ذلك الزمن؟ و قوة تأثيره.
٦- كيف ضمن أن الإسلام سينتشر في كل في العالم فقال: (هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ) وهذا ما تقوله الإحصائيات و الأبحاث و الدراسات الغربية اليوم : أن الإسلام في طريقه ليكون الديانة الأولى في العالم من حيث عدد أتباعه ومن حيث عدد الدول التي ينتشر فيها، فقد كشفت دراسة حديثة لمركز "بيو" الأمريكي للأبحاث أن الإسلام يعد الدين الرسمي الأكثر انتشارا في العالم مقارنة بالديانات الأخرى.
كيف علم رجل أمي يعيش قبل 14 قرناً بهذه الحقيقة؟

الملحد و الوهم

 من الأوهام التي يصدقها البعض من الملحدين و غيرهم أن الإلحاد يقوم على العلم؛ و الحقيقة أنه مبنى على المغالطات العلمية التي سببها الجهل بحقائق الاطروحات العلمية أو التحيز لايدولوجيا مسبقة انغلق عليها عقل الملحد مثل نظرية التطور (مع انها لا تفسر نشأة الكون بل تطور الحياة في هذا الكون)، و نظرية الانفجار العظيم التي تعجز عن الإجابة عن سؤال : ماذا كان قبل الانفجار؟ و نظرية الأكوان المتعددة أو ازلية الكون أو الصدفة او خرافة الطبيعة الصماء البكماء و التي لا حدود لقدراتها ، أو غيرها من النظريات التي انغلق عليها عقل الملحد فأصبح تراثيا لا يستطيع الانفكاك عنها (وصل مرحلة التحجر العقلي)، و لكنهم لا يعلمون.

و من الصعب التحاور مع شخص لا يدري و لا يدري انه لا يدري.