سئلة صريحة لأولئك الذين يدعون أن القرآن من تأليف محمد صلى الله عليه وسلم:
1- كيف يمكن لبشر أن يؤلف كتاباً وينسبه لغيره ولا يتباهى به أمام قومه وهو أمي لا يعرف القراءة والكتابة؟
2- كيف يمكن لبشر أن يتحدى الناس جميعاً أن يأتوا بمثل نص من كتابه، بكل قوة و عزة؟ وكيف ضمن بقاء هذا التحدي مدى الحياة؟
3- لماذا أقحم هذا المؤلف (وهو سيدنا محمد حسب زعمهم) الكثير من الحقائق العلمية؟ وما الذي يدعوه للخوض في مثل هذه المسائل الدقيقة؟ أليس الأجدر به أن يبتعد عنها وبخاصة أنه يخاطب أناساً يعبدون الأصنام و لم يطلعوا على هذه العلوم؟ فقد تحدث عن البنية النسيجية للكون فقال: (والسماء ذات الحُبُك) [الذاريات: 7]؟ و تحدث عن علم الأجنة (ثم جعلناه نطفة في قرار مكين... ) [ المؤمنون:١٣] ، و حركة الكواكب و الأجرام السماوية (... و كل في فلك يسبحون) [ يس:٤٠] ، و علم الحشرات (... و إن يسلبهم الذباب شيئا لا يستنقذوه منه... )[ الحج:٧٣] ، و علم النبات، و سلوك الحيوان، و علوم البحار، و علم الجيولوجيا، و علم الزراعة، و علم الطب الوقائي و العلاجي و غيرها الكثير و الكثير.
كيف علم بتلك العلوم التي تحتاج إلى أدوات متطورة و أجهزة متقدمة ؟ ألا يخشى أن يكون على خطأ فيأتي من يثبت خطأه من بعده؟
٤- لو كان النبي الأعظم هو مؤلف القرآن فلماذا ذكر اسم (الله) 2699 مرة وهو أكثر اسم تكرر في القرآن؟ بينما ذُكر اسم (محمد) أربع مرات فقط؟
٥- لماذا لم يضمن القرآن شيئاً من الشعر مادام لديه كل هذه القدرات البلاغة و اللغوية ، و معلوم أهمية الشعر في ذلك الزمن؟ و قوة تأثيره.
٦- كيف ضمن أن الإسلام سينتشر في كل في العالم فقال: (هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ) وهذا ما تقوله الإحصائيات و الأبحاث و الدراسات الغربية اليوم : أن الإسلام في طريقه ليكون الديانة الأولى في العالم من حيث عدد أتباعه ومن حيث عدد الدول التي ينتشر فيها، فقد كشفت دراسة حديثة لمركز "بيو" الأمريكي للأبحاث أن الإسلام يعد الدين الرسمي الأكثر انتشارا في العالم مقارنة بالديانات الأخرى.
كيف علم رجل أمي يعيش قبل 14 قرناً بهذه الحقيقة؟