الثلاثاء، ديسمبر 22، 2020
الخميس، ديسمبر 10، 2020
الأربعاء، ديسمبر 09، 2020
الاثنين، ديسمبر 07، 2020
السبت، ديسمبر 05، 2020
الجمعة، أكتوبر 02، 2020
أسئلة صريحة للملحدين
سئلة صريحة لأولئك الذين يدعون أن القرآن من تأليف محمد صلى الله عليه وسلم:
الملحد و الوهم
من الأوهام التي يصدقها البعض من الملحدين و غيرهم أن الإلحاد يقوم على العلم؛ و الحقيقة أنه مبنى على المغالطات العلمية التي سببها الجهل بحقائق الاطروحات العلمية أو التحيز لايدولوجيا مسبقة انغلق عليها عقل الملحد مثل نظرية التطور (مع انها لا تفسر نشأة الكون بل تطور الحياة في هذا الكون)، و نظرية الانفجار العظيم التي تعجز عن الإجابة عن سؤال : ماذا كان قبل الانفجار؟ و نظرية الأكوان المتعددة أو ازلية الكون أو الصدفة او خرافة الطبيعة الصماء البكماء و التي لا حدود لقدراتها ، أو غيرها من النظريات التي انغلق عليها عقل الملحد فأصبح تراثيا لا يستطيع الانفكاك عنها (وصل مرحلة التحجر العقلي)، و لكنهم لا يعلمون.
الاثنين، سبتمبر 28، 2020
حواراتي مع الملحدين ( الى المستدلين بكلام النضر بن الحارث و الممجدين له )
الأربعاء، أغسطس 19، 2020
أفكار تتبناها العلمانية
<iframe width="550" height="315" src="https://www.youtube.com/embed/nr3Pfe2tXYs" frameborder="0" allow="accelerometer; autoplay; encrypted-media; gyroscope; picture-in-picture" allowfullscreen></iframe>
الأحد، مارس 15، 2020
كورونا : المتسلل الخفي
استقم و انتظر الموت. 🕕
الدعوة الى الله بين العنف و للين
قال الله تعالى: { ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن}.
قال الحافظ المفسر ابن كثير رحمه الله في ((تفسيره)): ((وقوله: { وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ } أي: من احتاج منهم إلى مناظرة وجدال، فليكن بالوجه الحسن برفق ولين وحسن خطاب، كما قال: { وَلا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِلا الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ } [العنكبوت : 46] فأمره تعالى بلين الجانب، كما أمر موسى وهارون، عليهما السلام، حين بعثهما إلى فرعون فقال: { فَقُولا لَهُ قَوْلا لَيِّنًا لَعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَى } [طه : 44])) اهـ.
و الغلظة عارضة و ليست أصلا في الدعوة و هي محمودة في موضعها كما في قوله تعالى ( يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ }التوبة73 وفي : التحريم الآية ٩ ، و غير ذلك من النصوص .
و سيد البشر صلى الله عليه وسلم هو القدوة في ميدان الدعوة حيث كانت حياته حافلة بالرفق و اللين و الرحمة ، و ما كانت الشدة إلا نزرا يسيرا فيها ؛ كقطرة في بحر، و قد مدحه ربه بهذا فقال له {فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللّهِ لِنتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنتَ فَظّاً غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ}آل عمران159.
فلينتبه الداعية لهذا الأصل، و لا يهمل بعض النصوص و يعمل ببعضها كما فعل أهل الكتاب و يتذكر أنه :
لكل مقام مقال ، و لكل حال حال ، و لكل شرب كؤوس ، و لكل شجر فؤوس.
و الله المستعان - أبو المقداد