شريط اعلانات

اخوتي في مشارق الارض و مغاربها .. السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.. هذه مدونة متواضعة الهدف منها: -خدمة الشريعة .. - نشر العلم النافع .. - تصحيح ما تيسر من المفاهيم الخاطئة .. -الترويح عن النفوس ببعض الملح و النوادر و الحكم .. - و ان تكون صدقة جارية بعد مفارقة هذه الحياة الفانية .. والعضوية فيها مفتوحة لكل من يؤمن بهذه الاهداف ليشارك في خدمة الاسلام و نفع المسلمين . مشاركتكم تقوينا .. وتعليقكم ينفعنا .. و زيارتكم تشجعنا*** اقرأ في هذه المدونة : المظاهر خداعة -الاسلام دين الفطرة و الانسجام مع الكون - من طرائف الطلاب (من هنا و هناك) - علمتني الطبيعة - وحوش المجرة- يمكن البحث في مواضيع المدونة و أرشيفها من خلال زر البحث - و يمكن ترجمتها الى أكثر من 40 لغة من خلال زر الترجمة

الجمعة، أكتوبر 18، 2013

هرمون الاوكسيتيسون

معروف باسم هرمون العناق، لكن يبدو أن المادة الكيميائية التي تساعد في الوقوع في الحب قد تكون مسؤولة أيضا عن إطالة أمد العذاب من فراق الحبيب عندما تفشل العلاقة.فقد نشرت صحيفة ديلي تلغراف أن العلماء اكتشفوا أن هرمون أوكسيتوسون، الذي يقوي مشاعر الحب والعلاقة الاجتماعية، يلعب أيضا دورا في تحريك الذكريات العاطفية المؤلمة في المخ. ووجدوا أن هذا الهرومن يزيد حساسية الشعور بالهم والخوف عقب تجربة مرهقة أو سلبية.
وهذا قد يفسر لماذا مشاعر الحب القوية يمكن أن تؤدي أيضا إلى حزن مؤلم، مما قد يجعل من الصعب المضي قدما إذا ساءت العلاقة.
والجدير بالذكر أن أوكسيتوسون يعتبر عادة عاملا مقللا للتوتر بناء على عقود من البحث، لكن الدراسة الجديدة أظهرت كيف أنه يعزز الخوف بدلا من تقليله، وأين تحدث التغييرات الجزيئية في الجهاز العصبي المركزي للإنسان.
وقال الباحثون إن نتائج الدراسة يمكن أن تساعد في تطوير طرق جديدة لمساعدة الناس في التغلب على العواطف والذكريات السلبية، وقد تم اختبار الهرمون بالفعل للاستخدام في معالجة الناس المصابين بالاكتئاب.
ويعتقد الباحثون أن فهم الدور المزدوج لمنظومة أوكسيتوسون في تحفيز أو تقليل القلق، بناء على السياق الاجتماعي، يمكن أن يعطي أفضل النتائج في العلاج بهذا الهرمون بحيث تحسن الرفاهية بدلا من تحفيز ردود الفعل السلبية.

المصدر : صحيفة ديلي تلغراف

قصيدة الحديد و النظام الجديد

الحديد و النظام الجديد

الأستاذ : عادل عبد الوهاب عبد الماجد

( كتاب ) يقدح الأنوار  
 يهدي كل حائر
بدر تبدّى    
فيه تنقية السرائر
وهج يصوغ المجد
ينفذ في سويداء الضمائر
معه ( الحديد ) و بأسه
فيه الشفاء لكل جائر
في حده التمييز
ما بين المهازل و المفاخر
هذي دعائم دولة
 قدسية الأحكام
فيها العدل يسمو بل يفاخر
*****
قد جاء هذا في حديث مليكنا
ذي الحول و البطش الشديد
في سورة فيها الكتاب منزل
في قول أنزلنا الحديد  
لاقامة  الميزان  بين العالمين
و نصرة الدين الرشيد
هذي دعائم دولة القرآن
و الذكر المجيد
حيث الأمان يعانق الإيمان
في أبهى المظاهر
****
فالقائد الأعلى إمام
قائم بالقسط في حزم و دين
قوي أمين حين يقضي
ليس يبطش أو يلين
بل يشفع الأقوال بالأفعال
حين يهدد الأشرار يوما
أو يثيب الخيرين
لا يحابي حين يحكم أو يصادر
****
و يساند السلطان في هذا الجهاد
في نشر خير واجب أو مستحب
 أو محاربة الفساد
ليتم حكم الشعب بالقرآن
في كل البلاد
يسانده بصدق
كل طاهرة و طاهر
****
عندها تأوي الكلاب
الى متاهات الهضاب
و تهيم في البيداء
قطعان الذئاب
 حتى الثعالب تنزوي  
لا تستطيع المكر
 أو ترجو الخراب
و تطير أسراب الحمام
تظلل الأجواء تمحو
كل وهم أو سراب
و الأرض خضراء
 تزينها الفراشات الجميلة
ماؤها عذب
يغطيها السحاب
فالعدل مبسوط
 بحكم الشرع
من وحي الكتاب
و الأمن محفوظ
و سيف الحق
في الأرجاء هادر
****
أما إذا غاب الكتاب عن الشهود
و صار القمع و الإرهاب
 من ضمن الجنود
و سُلٍّط السيف الحديد
على الرقاب مخالفا
كل الشرائع والعهود
ليدُكَّ في جشع
 تضاريس الأنام بلا قيود
و تحركت كل الأيادي الآثمات
تعيث في الأرض الفساد
 بلا حدود
طمست مخالبها سطور العدل
جهرا من قواميس الوجود
و تيبَّست كل الشفاه
و صودرت كل الحناجر  
و أصبحت لغة الخناجر
 و الخنادق و البنادق
في إعلامنا لغة المنابر
****
فهناك تنتحر العدالة
 بل يواري جسمها
وحلُ التراب
يَسوَدُّ وجه الأرض
ينعق في نواحيها الغراب
و تجول في الأرجاء تنبح
كل قطعان الكلاب
وهناك  ينتحب العفاف
 فأهله قتلوا
و قد فقد المُوَاسي
و المُعَزِّي والصحاب
و هناك تغدو
كل حملان القطيع
وحوش غاب
تتطاول الجرذان
 في سفه
على الأسد الجريح
 تذيقه من كل أنواع العذاب
و الحاكم السفاح يبطش
ليس يذكر حين يلقى الله
أو يخشى العقاب
يؤيده بخبث
كل فاجرة و فاجر
و تصول في الميدان
 دون تحرج
كل المخالب و الأظافر
****
لكن قانون السماء
سينصر المستضعفين
حتى و لو مكث الذباب
 هنيهة فوق الجبين
حتى و لو هاجت جيوش النمل
 في طيش
و حاصرت العرين
قسما برب الكون
و الآيات و الحبل المتين
لابد أن يعلو
 ضياء الفجر براقا
لينبض من شرايين اليقين
سيفيض يقتلع الضباب
مزمجرا
و يزيل أوجاع السنين
و يسجل التأريخ أمجادا
يسطرها بفخر
كل صابرة و صابر
****
هذي سنة الجبار فينا
لا تبدل أو تغير في الدفاتر
لا يصادرها رقيب أو عميد
أو سَلوليٌ مكابر
 و ليس تدور حين تدور
في كل المحاور
في غير دار الظالم
 الجاني الدوائر
أبو المقداد