شريط اعلانات

اخوتي في مشارق الارض و مغاربها .. السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.. هذه مدونة متواضعة الهدف منها: -خدمة الشريعة .. - نشر العلم النافع .. - تصحيح ما تيسر من المفاهيم الخاطئة .. -الترويح عن النفوس ببعض الملح و النوادر و الحكم .. - و ان تكون صدقة جارية بعد مفارقة هذه الحياة الفانية .. والعضوية فيها مفتوحة لكل من يؤمن بهذه الاهداف ليشارك في خدمة الاسلام و نفع المسلمين . مشاركتكم تقوينا .. وتعليقكم ينفعنا .. و زيارتكم تشجعنا*** اقرأ في هذه المدونة : المظاهر خداعة -الاسلام دين الفطرة و الانسجام مع الكون - من طرائف الطلاب (من هنا و هناك) - علمتني الطبيعة - وحوش المجرة- يمكن البحث في مواضيع المدونة و أرشيفها من خلال زر البحث - و يمكن ترجمتها الى أكثر من 40 لغة من خلال زر الترجمة

الأحد، نوفمبر 20، 2011

الوجه القبيح لنجومية كرة القدم


الملايين في جميع أنحاء العالم يحلمون بالنجومية ودخول عالم الساحرة المستديرة من أوسع أبوابه، لكن من نجح في تحقيق هذا الحلم، لا يعني أنه حقق الهدف الذي يجعله أسعد الناس أو أقلهم همًّا وربما تعاسة، كما يتصور كثيرون.

باباك رافاتي (41 عاما) الحكم الألماني ذو الأصول الإيرانية، نجح في تحقيق الحلم الشخصي وانضم إلى قائمة حكام الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، وأصبح قادرا على إدارة أقوى المباريات في كأس العالم، وهو أرفع وسام يمكن أن يناله حكم.

وكان من المقرر أن يقوم رافاتى بتحكيم مباراة بين كولون وماينز أمس السبت، لكن قبل التوجه إلى ملعب كولون وجده زميلاه الحكمان المساعدان غارقا في دمائه فى غرفته بالفندق، بعد أن حاول الانتحار بقطع شرايين يده.

وأكد متحدث باسم الشرطة في كولونيا أن رافاتي حاول إنهاء حياته في أحد فنادق كولونيا، لكنه نجا من الموت وأصبحت حالته مستقرة الآن.

ورغم أنه ما زال من المبكر حسم سبب اتجاه مثل هذا الحكم الشاب لإنهاء حياته بهذه الطريقة، فإنه بدا من المؤكد مجددا أنه "ليس كل ما يلمع ذهبا في عالم كرة القدم".

حالة مشابهة

وتذكر هذه الحادثة المأساوية، بأخرى شهيرة في عالم كرة القدم الألمانية، وهي حالة روبرت إنكه حارس مرمى هانوفر، الذي كان مثل رافاتي، شخصا لديه كل ما يجعله يتمسك بالحياة.

فبعد اعتزال أوليفر كان وينز ليمان، ثبت إنكه (32 عاما) أقدامه كحارس أساسي للمنتخب الألماني، وبدا أنه وبدون أي شك سيسافر مع المنتخب لخوض غمار منافسات كأس العام 2010 بجنوب أفريقيا.

وفي 2009، خلال فترة توقف الدوري الألماني نتيجة لعطلة المباريات الدولية، لم يتم استدعاء إنكه لتعزيز المنتخب، نظرا لأنه كان عائدا لتوه من فترة غياب بسبب الإعياء، ليفاجأ الجميع بأن حارس المرمى الشهير ألقى بنفسه تحت قطار مندفع. واتضح بعد ذلك أن إنكه كان يعاني من حالة اكتئاب، لدرجة أنه كان يستشير طبيبا نفسيا.

ليسا الوحيدين

ورغم أن رافاتي وإنكه اتخذا أكثر الخطوات قسوة، فإنهما ليسا المثالين الوحيدين لإظهار أن كثيرين من المعنيين بكرة القدم صعب عليهم التعامل مع العالم كما هو.

سيباستيان ديسلر، موهبة صاعدة في كرة القدم الألمانية، حقق حلمه ولعب في صفوف بايرن ميونيخ كما انضم إلى المنتخب الألماني، بعد أن ذاع صيته في الدوري الألماني. وعندما بلغ الثالثة والعشرين، لم يشارك في أغلب فترات الموسم وعانى من اكتئاب، ورغم محاولاته الحثيثة للعودة إلى الملاعب، إلا أنه أعلن اعتزاله في 2007 عن 27 عاما.

التشيكي الدولي يان سيماك، لاعب آخر بالبوندسليغا عانى كثيرا للتكيف مع الحياة في كرة القدم العالمية، مما جعله يبتعد طويلا عن الملاعب بسبب معاناته من متلازمة التعب المزمن.

حالة أخرى لفتت الأنظار تخص اللاعب غويدو كوكر، فرغم نجاحه في عالم كرة القدم، إلا أن لاعب أرزغبيرغه البالغ من العمر 23 عاما، اعترف مؤخرا بمشاركته في سطو مسلح ببرلين، ويبدو أنه سيقضي فترة في السجن.

(نقلا عن اخبار ياهو)