الاستاذ عادل عبد الوهاب
الى الاخوة و الاخوات الذين يكتبون اسماءهم باللغة الانجليزية
اعتياد لغة الاعاجم يقود الى التبعية و قد يعني الهزيمة النفسية و قد
بين شيخ الإسلام ابن تيمية وجه كراهة إقحام بعض الألفاظ الأجنبية بين الكلام فقال : (كراهة أن يتعود الرجل النطق بغير العربية . فإن اللسان العربي شعار الإسلام وأهله، واللغات من أعظم شعائر الأمم التي بها يتميزون) اقتضاء الصرط المستقيم.
اعتياد لغة الاعاجم يقود الى التبعية و قد يعني الهزيمة النفسية و قد
بين شيخ الإسلام ابن تيمية وجه كراهة إقحام بعض الألفاظ الأجنبية بين الكلام فقال : (كراهة أن يتعود الرجل النطق بغير العربية . فإن اللسان العربي شعار الإسلام وأهله، واللغات من أعظم شعائر الأمم التي بها يتميزون) اقتضاء الصرط المستقيم.
منع اهل العلم التحدث بلغة العجم لغير حاجة او الكتابة بها واعتبروه من التشبه المذموم ، قال ابن تيمية ( وأما اعتياد الخطاب بغير العربية التي هي شعار الإسلام ولغة القرآن، حتى
يصير ذلك عادة للمصر وأهله ولأهل الدار ، وللرجل مع صاحبه، ولأهل السوق فلا ريب أن هذا مكروه فإنه من التشبه بالأعاجم ) اقتضاء الصراط المستقيم
بل اعتبر ابن تيمية التحدث بلغة العجم لغير حاجة من علامات النفاق كما في اقتضاء الصراط المستقيم
فنصيحتي ان نحول اسماءنا الى عربية ، ونفخر بلغتنا ، و نعتز بديننا ، و لا ننكسر لاعدائنا ، و لا نريهم ما يسرهم
تنبيه : التحدث بلغة الأعاجم جائز للضرورة أو المصلحة الراجحة ، مثل تعلم الصناعات ، و العلوم المختلفة ، و الدعوة الى الاسلام و غير ذلك
العجم يتحدثون بلغتهم ويكتبون بها و لا حرج عليهم لان الله خلقهم عليها .. لكن الحرج على من خلق بلسان عربي و يتكلف التحدث بغيره بلا مصلحة لانه استبدل الذي هو أدنى بالذي هو خير
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق