التوضيح :
اذا طردت الحكومة الشيعة بسبب الفلس و الازمة مع دول الخليج أو لمكاسب سياسية ، و ليس غيرة على الدين و العقيدة ، فلن يؤثر ذلك على شرعية القرار و صوابه ، فبعض الناس يقادون الى الحق مكرهين ، مثل التلميذ الذي يؤدي الواجب كما يجب خوفا من المعلم ، كما أن بعض المسلمين يقادون إلى الجنة بالسلاسل .
الدليل :
قوله تعالى ( ولقد أرسلنا إلى أمم من قبلك فأخذناهم بالبأساء والضراء لعلهم يتضرعون)
الفائدة :
قال الإمام البخاري رحمه الله تعالى في كتاب الجهاد والسير - باب الْأُسَارَى فِي السَّلَاسِلِ : عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : " عَجِبَ اللَّهُ مِنْ قَوْمٍ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ فِي السَّلَاسِلِ ".
قال ابن الجوزي : معناه أنهم أسروا وقيدوا ، فلما عرفوا صحة الإسلام دخلوا طوعا فدخلوا الجنة ، فكان الإكراه على الأسر والتقييد هو السبب الأول ، وكأنه أطلق على الإكراه التسلسل ، ولما كان هو السبب في دخول الجنة أقام المسبب مقام السبب .
قال الإمام البخاري رحمه الله تعالى في كتاب الجهاد والسير - باب الْأُسَارَى فِي السَّلَاسِلِ : عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : " عَجِبَ اللَّهُ مِنْ قَوْمٍ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ فِي السَّلَاسِلِ ".
قال ابن الجوزي : معناه أنهم أسروا وقيدوا ، فلما عرفوا صحة الإسلام دخلوا طوعا فدخلوا الجنة ، فكان الإكراه على الأسر والتقييد هو السبب الأول ، وكأنه أطلق على الإكراه التسلسل ، ولما كان هو السبب في دخول الجنة أقام المسبب مقام السبب .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق