من الأوهام التي يصدقها البعض من الملحدين و غيرهم أن الإلحاد يقوم على العلم؛ و الحقيقة أنه مبنى على المغالطات العلمية التي سببها الجهل بحقائق الاطروحات العلمية أو التحيز لايدولوجيا مسبقة انغلق عليها عقل الملحد مثل نظرية التطور (مع انها لا تفسر نشأة الكون بل تطور الحياة في هذا الكون)، و نظرية الانفجار العظيم التي تعجز عن الإجابة عن سؤال : ماذا كان قبل الانفجار؟ و نظرية الأكوان المتعددة أو ازلية الكون أو الصدفة او خرافة الطبيعة الصماء البكماء و التي لا حدود لقدراتها ، أو غيرها من النظريات التي انغلق عليها عقل الملحد فأصبح تراثيا لا يستطيع الانفكاك عنها (وصل مرحلة التحجر العقلي)، و لكنهم لا يعلمون.
و من الصعب التحاور مع شخص لا يدري و لا يدري انه لا يدري.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق