يقول البروفيسور الامريكي الملحد عالم الرياضيات ( جيفري لانج ) في كتابه ( الصراع من أجل الإيمان ) :
(القرآن هذا الكتاب الكريم قد أسرني بقوة ، وتملّك قلبي ، وجعلني أستسلم لله ، والقرآن يدفع قارئه إلى اللحظة القصوى ، حيث يتبدّى للقارئ أنه يقف بمفرده أمام خالقه ، وإذا ما اتخذت القرآن بجدية فإنه لا يمكنك قراءته ببساطة ، فهو يحمل عليك ، وكأن له حقوقاً عليك ! وهو يجادلك ، وينتقدك ويُخجلك ويتحداك … لقد كنت على الطرف الآخر ، وبدا واضحاً أن مُنزل القرآن كان يعرفني أكثر مما أعرف نفسي … لقد كان القرآن يسبقني دوماً في تفكيري ، وكان يخاطب تساؤلاتي … وفي كل ليلة كنت أضع أسئلتي واعتراضاتي ، ولكنني كنت أكتـشف الإجابــة في اليوم التالي … لقد قابلت نفسي وجهاً لوجه في صفحات القرآن.)
اعتبر جيفري أسلوب القران أسلوبًا فريدًا، فلقد اعتمد القرآن كليًا على أسلوب الحوار، فتسلسل الآيات يدفعك للتعجب والسؤال، ومن ثم تجد الإجابة بعد أسطر قليلة من خلال الحوار، ليكتشف لأول مرة سبب وجوده على الأرض من خلال أحد الحوارات الأهم في القرأى الكريم، وهي حوار الله مع الملائكة والشيطان عن جعل آدم خليفة في الأرض، فكل ما كان يعرفه جيفري من خلال المسيحية أن وجود الإنسان على الأرض هو بمثابة عقاب له للتطهير من آثامه التي وُلد محملًا بها، ليجد العكس تمامًا في القرآن الكريم في وجود الإنسان على الأرض ليكون خليفة، ويؤدي مهمة نبيلة خلقه الله من أجلها ، و يمكن ايضا مراجعة كتابه القيم ( حتى الملائكة تسأل )
(القرآن هذا الكتاب الكريم قد أسرني بقوة ، وتملّك قلبي ، وجعلني أستسلم لله ، والقرآن يدفع قارئه إلى اللحظة القصوى ، حيث يتبدّى للقارئ أنه يقف بمفرده أمام خالقه ، وإذا ما اتخذت القرآن بجدية فإنه لا يمكنك قراءته ببساطة ، فهو يحمل عليك ، وكأن له حقوقاً عليك ! وهو يجادلك ، وينتقدك ويُخجلك ويتحداك … لقد كنت على الطرف الآخر ، وبدا واضحاً أن مُنزل القرآن كان يعرفني أكثر مما أعرف نفسي … لقد كان القرآن يسبقني دوماً في تفكيري ، وكان يخاطب تساؤلاتي … وفي كل ليلة كنت أضع أسئلتي واعتراضاتي ، ولكنني كنت أكتـشف الإجابــة في اليوم التالي … لقد قابلت نفسي وجهاً لوجه في صفحات القرآن.)
اعتبر جيفري أسلوب القران أسلوبًا فريدًا، فلقد اعتمد القرآن كليًا على أسلوب الحوار، فتسلسل الآيات يدفعك للتعجب والسؤال، ومن ثم تجد الإجابة بعد أسطر قليلة من خلال الحوار، ليكتشف لأول مرة سبب وجوده على الأرض من خلال أحد الحوارات الأهم في القرأى الكريم، وهي حوار الله مع الملائكة والشيطان عن جعل آدم خليفة في الأرض، فكل ما كان يعرفه جيفري من خلال المسيحية أن وجود الإنسان على الأرض هو بمثابة عقاب له للتطهير من آثامه التي وُلد محملًا بها، ليجد العكس تمامًا في القرآن الكريم في وجود الإنسان على الأرض ليكون خليفة، ويؤدي مهمة نبيلة خلقه الله من أجلها ، و يمكن ايضا مراجعة كتابه القيم ( حتى الملائكة تسأل )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق